شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس أمس الأحد ، اعتصامات شارك بها الآلاف لمناهضة “الخوف من الإ سلام” وهو مايطلق عليه بالإسلاموفبيا ، وذلك ما أدي إلي عدة إنقسامات في الشارع السياسي الفرنسي .
وقال المنظمون لتلك الإعتصامات أن الشراراة التي أشعلت فتيل التظاهرات ، هو ماحدث منذ إسبوعين بعد أن قام رجل يميني متطرف ، بإطلاق أعيرة نارية داخل مسجد بمدينة بايون في جنوب غرب فرنسا ، مما أسفر عن إصابة رجلين مسنين .
وشارك بعض أعضاء الأحزاب اليسارية المتشددة في تلك المسيرة على الرغم من أن البعض الآخر في الوسط لم يبتعدوا قائلين إنها تهدد تقاليد العلمانية الفرنسية ، وقال الزعيم اليميني المتطرف مارين لوبان إن الحدث نظمه الإسلاميون .
كما تردد الشعارات من قبل المتظاهرين ، رافعين لافتات تحما بعض العبارات مثل : ” لا للعنصرية ” و ” الإسلاموفوبيا ليس رأيا بل جريمة ” .
يذكر أن في وقت سابق من هذا الشهر قال أكثر من 40٪ من المسلمين أنهم شعروا بالتمييز الديني في فرنسا ، وفقًا لإستطلاع رأي أجراه معهد إيفوب الفرنسي .