أبدي كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا و دول الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك صدر أمس الأثنين ، قلقهم الشديد من قرار إيران إعادة بدء الأنشطة النووية في أحد مواقعها الرئيسية ، في خرق لاتفاق تاريخي مع القوى الدولية لعام 2015.
وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي ، إن عمل إيران “لا يتفق” مع خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 ، أو بمقتضى خطة العمل المشتركة التي وافقت طهران بموجبها على الحد من بعض أنشطتها النووية – وخاصة تخصيب اليورانيوم – مقابل رفع العقوبات الاقتصادية .
وجاء في البيان المشترك أن قرار طهران الأخير يمثل تسريعًا مؤسفًا لفك ارتباط إيران بالالتزامات بموجب خطة العمل المشترك و تجاوز للحد الأقصى المسموح به من مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب والحد الأقصى المسموح به لتخصيب اليورانيوم ،
كما أكد البيان علي على أهمية التنفيذ الكامل والفعال لـلخطة المشتركة من قبل جميع الأطراف ، مواصلة جميع الجهود للحفاظ على الاتفاق ، الذي يصب في مصلحة الجميع .
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير أن إيران عززت تخصيب اليورانيوم ، حيث يصل مخزونها الآن إلى ما يعادل 551 كيلوغرامًا ، في مقابل حد الـ 300 كيلوجرام المنصوص عليه في خطة العمل المشتركة .
وردت إيران معللة لما فعلته بأنها لم تعد تشعر أنها ملزمة باتفاق العمل المشترك، وخصوصاً بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق العام الماضي .