المانيا بالعربي 24 : لأكثر من ثلاثين عاماً، ظل ابن دبلوماسي ألماني سابق في السجن في ولاية فرجينيا و يقضي عقوبة السجن بسبب قتله لوالدي صديقته، و لكن ولاية فرجينيا منحت المجرم الإفراج المشروط و قامت بترحيله خارج البلاد.
و قال مكتب حاكم فرجينيا رالف نورثهام يوم الاثنين أن المجلس قرر إطلاق سراح جينس سورينغ الذي يبلغ من العمر الآن 53 عاماً، و صديقته السابقة إليزابيث هايسوم البالغة من العمر الآن 55 عاماً من السجن.
وكانا قد احتجزا في السجن لأكثر من ثلاثين عاماً بسبب جرائم تتعلق بقتل والدي هيسوم ، و هما نانسي وديريك هيسوم، و يقضي سورينغ حالياً تهمة بالسجن مدى الحياة بينما تقضي إليزابيث عقوبتين مختلفتين مدة كل منهما 45 عاماً.
و قالت أدريان بينيت رئيسة مجلس الإفراج المشروط في بيان لها:
” قرر مجلس الإفراج المشروط الإفراج عنهما بسبب صغر سنهما حين ارتكبا هذه الجريمة، و بسبب قضائهما لفترة طويلة جداً في السجن .
و سيتم تسليم سورينغ و هو مواطن ألماني و إليزابيث و هي مواطنة كندية إلى ضباط الهجرة و الجمارك و سيتم ترحيلهم و يحظر عليهم إعادة دخول البلاد مرة ثانية، و قال محامي سورينغ أن سورينغ كان سجيناً مثالياً، و سيعود إلى ألمانيا.
ما هي تفاصيل الجريمة؟
في عام 1985 تم العثور على والدي إليزابيث هيسوم مطعونين حتى الموت، في مدينة لينشبرج في فرجينيا، و إثر ذلك فرت إليزابيث و صديقها إلى لندن في عام 1986، و تم اعتقالهما هناك و إعادتهما إلى الولايات المتحدة.
و اعترف سورينغ بعملية القتل بداية لكنه لاحقاً سحب اعترافاته و قال أن إليزابيث قامت بإقناعه بالاعتراف بذلك و قال أنه يعتقد أن وضعه كابن لدبلوماسي سيمنحه الحصانة، لكن إليزابيث قالت أن سورينغ تلاعب بمشاعرها لقتل والديها الذين كانوا ضد علاقتها مع سورينغ.
و منذ أن سحب اعترافه أصر سورينغ على برائته، و تم رفض جميع طلبات الإفراج المشروط السابقة التي قدمها سورينج على الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة الألمانية.
و وصف النقاد إطلاق سراح سورينغ بأنه غير جيد لعائلة الضحايا، لكن مجلس الإفراج المشروط يرى أن سورينغ لن يشكل أي خطر على السلامة العامة .