اتخذت الحكومة الألمانية مجموعة اجراءات لمكافحة جميع أنواع التطرف والتعصب الديني داخل المجتمع الألماني، وذلك بعد استهداف كنيس في مدينة هالة الألمانية العام الماضي.
و وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أعلنت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”اليوم الاثنين، أنّ مكافحة ألمانيا لكل من العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام تعد من أولويات الحكومة الألمانية.
وقالت ميركل في حديث لقناة ألمانية أنّ الحكومة اتخذت بالفعل مجموعة من الإجراءات لمحاربة التطرف ، كما عبّرت عن أملها أن تحدث هذه الإجراءات تأثيراً كبيراً.
و أكّدت على ضرورة احترام حق الجميع في ألمانيا، بأن يشعروا بالأمان بغض النظر عن دينهم أو لون بشرتهم.
وفي سياق متصل اجتمع أعضاء من مجلس الوزراء الألماني مع قادة المجموعات المهاجرة، لبحث سبل حماية المواطنين من العنف والتهديدات الناجمة عن الجناح اليميني المتطرف عقب هجمات متطرفة استهدفت مقرين شعبيين في ألمانيا الشهر الماضي.
و جراء ذلك أعلن وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر”، يوم السبت عن تأسيس مجموعة خبراء مستقلة بشأن مكافحة الفوبيا من الإسلام “إسلاموفويا”، والتي تشبه الفرق الوزارية المعنية بمكافحة معاداة السامية.