المانيا بالعربي- تجمع الآلاف من المهاجرين واللاجئين على الحدود التركية اليونانية ، في محاولة للدخول إلى الاتحاد الأوروبي، و دعا رئيس تركيا “رجب طيب أردوغان” أوروبا إلى تقاسم “عبء” المهاجرين.
و يشبه تدفق المهاجرين هذا ما حدث عام 2015 ، حيث استقبلت المانيا في عامي 2015 و 2016 ، حوالي مليون طالب لجوء نزحوا من بلدان مثل سوريا والعراق وأفغانستان ، قدموا باحثين عن الأمان في أوروبا.
من جهتها سعت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” حينها إلى حشد البلاد بعبارة: “يمكننا القيام بذلك(Wir schaffen das)” ، و تقدم الآلاف من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد لدعم الوافدين الجدد ، لكن صرخة الحشد كانت جوفاء لسلطات الحدود والمسؤولين المحليين الذين غرقوا وشعروا بأنهم غير مدعومين.
وقال رئيس اتحاد الشرطة الفيدرالي “هيكو تيجاتز ” لقناة DW الألمانية: “كانت المشكلة في عام 2015 تتمثل في أن دول جنوب أوروبا كانت تلوح ببساطة عبر اللاجئين غير المسجلين وأرسلتهم باتجاه شمال أوروبا”.
و هذه السلطات التي سجلت الوافدين الجدد وتولت قضاياهم لم تكن تفتقر إلى الموظفين فحسب ، بل إلى المعدات الأساسية أيضاً، و في الآونة الأخيرة ، كان حوالي 40 ٪ من مكاتب الهجرة في ألمانيا تفتقر إلى المعدات التقنية المستخدمة لتحديد الهوية، و هذا سبب ورود عدد من الأسماء بشكل غير صحيح في النظام بالإضافة إلى بصمات الأصابع المنسوبة إلى الشخص الخطأ.
جدير بالذكر أنّ المانيا أعلنت مسبقاً على لسان وزير داخليتها أنّ حدود الاتحاد الأوروبي ستبقى مغلقة أمام المهاجرين ، كما عبرت عن استعدادها لمساعدة اليونان في حماية حدودها.