المانيا بالعربي _ تجمّع حوالي 5 آلاف شخص في مدينة هامبورغ يوم السبت، احتجاجاً على تعامل الحكومة الألمانية مع أزمة المهاجرين الجديدة على الحدود التركية اليونانية.
و جرى التجمع كرد فعل على اندفاع الآلاف والمهاجرين واللاجئين في تركيا – الكثير منهم من أفغانستان وإيران وسوريا – نحو حدود الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغلن إعادة فتح الحدود.
إلا أنّ ألمانيا ، أكّدت إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ، أنّ الحدود لا تزال مغلقة.
وقال “كريستوف كلاين” ، منظِّم الاحتجاج في جماعة “سيبروك” (الجسر البحري): “عندما تغلق أوروبا حدودها رسمياً، تتصاعد أعمال العنف التي تتغاضى عنها الدولة ضد طالبي اللجوء ، عندها يجب على الجميع الذهاب إلى الشوارع تضامناً مع الحق في اللجوء”.
و ذكرت تقارير كثيرة أنّ القوات اليونانية وقوات الاتحاد الأوروبي استخدمت الغاز المسيل للدموع والقوة لمنع الناس من عبور الحدود إلى الاتحاد الأوروبي.
وقدّرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ 3900 متظاهر ، بينما يزعم المنظمون حضور أكثر من 5 آلاف متظاهر ، و هتف الكثيرون: “هامبورغ لديها مساحة” ، في إشارة إلى مزاعم بعض السياسيين بأن ألمانيا ليس لديها مساحة كافية لإيواء المزيد من المهاجرين واللاجئين.
من جهته قال “هيكو هاب” من المجموعة الاستشارية للمهاجرين “فلوشتبونكت”: “أشعر بالخجل من أوروبا”، و كُتب على اللافتات المعروضة :”أوقفوا الحرب ، وليس الناس” و “ساعدوا!”