أخبار المانيا

مواطنون ألمان يلجؤون إلى الخط الساخن للأزمة للتخفيف من وحدتهم

إعلانات

المانيا بالعربي_ بعد فرض على ملايين الأشخاص في المانيا ضرورة البقاء في  منازلهم لإبطاء انتشار فيروس  COVID-19، والعمل على قصر الاتصالات الاجتماعية إلى الحد الأدنى ، أدى ذلك إلى  زيادة مستويات التوتر عند الناس ، و قالت المحللة النفسية  “روث بلينزر” أنّ الأزمة يمكن أن تغرق البعض في أزمة وجودية.

كما تقوم بلينزر بإدارة  خط ساخن للأزمات في مدينة فورتسبورغ البافارية، و أشارت إلى انه  إن أربع من خمس مكالمات في الوقت الحالي تتعلق بفيروس كورونا.

و تتابع: “إذا استمر الأمر بهذه الطريقة ، فلن يكون لدينا أي مكالمات غير حول فيروس كورونا،  الجميع منشغلون بها ، بما في ذلك أنا ، الجميع سيتأثرون.”

حيث تلقت بيلزنر وعمالها المتطوعون البالغ عددهم 90 منذ فرض القيود على الحركة في بافاريا ،  اتصالات أكثر من المعتاد بنسبة 50 بالمائة.

و أضافت أنّ معظم المتصلين يخافون من الوحدة أكثر من الإصابة بالعدوى.

كما نوّهت إلى  أنه يمكن أن يكون للقيود المفروضة الآن في جميع أنحاء ألمانيا تأثير خطير على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية.

و تابعت: “إذا كنت تميل إلى القلق أو عرضة للمعاناة من القلق وتركت فجأة بمفردك ، فهذا احتمال مهدد. حتى الأشخاص مثلنا الذين ليس لديهم مشاكل في البداية يشعرون بالآثار.” تقول  بيلزنر إن هذا يمكن أن يزيد من خطر الانتحار،”لقد تركوا وحدهم مع مخاوفهم الآن ، الخط الساخن للأزمة هو كل ما لديهم “.

 

Exit mobile version