أخبار المانيا

هل تتخلى ألمانيا عن حماية خصوصية المواطنين مقابل السيطرة على تفشي فيروس كورونا ؟

إعلانات

المانيا بالعربي_ استخدمت الدول الآسيوية التتبع الرقمي لمكافحة الفيروس التاجي الجديد (كوفيد-19) ، بينما اكتفت أوروبا بالتباعد الاجتماعي كوسيلة للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

و  تناقش حكومة ألمانيا مقدار الخصوصية التي يجب حمايتها للمواطنين وسط جائحة تفشي المرض، وهل يجب على ألمانيا تركيز المزيد من الطاقة على المراقبة الرقمية في مكافحة الفيروس التاجي الجديد؟

في سياق متصل يتم مناقشة هذه المسألة بشدة في البرلمان الألماني ، البوندستاج ، حيث ناقض المفوض الفيدرالي لحماية البيانات ، أولريش كيلبر من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) ، وزير الصحة ينس سبان من الاتحاد الديمقراطي المسيحي للمستشارة أنجيلا ميركل (CDU) .

وفي حديثه مع صحيفة Die Zeit الأسبوعية الألمانية ، أشار سبان إلى كوريا الجنوبية و قال: “لقد رأينا كيف تمكنت كوريا الجنوبية ، وهي دولة ديمقراطية ، من محاربة الفيروس باستخدام بيانات الهاتف المحمول”.

مضيفاً  إن بيانات الهاتف المحمول ساعدت السلطات هناك على تعقب الأشخاص الذين اتصلوا بأفراد مصابين بسرعة وبالتالي تحديد ناقلي الفيروس المحتملين، و طلب من المتضررين دخول الحجر الصحي.

وتوقع سبان أن “أي شخص يبحث عن طريقة للابتعاد عن جميع القيود الشخصية التي نواجهها حالياً لا يسعه إلا أن يتوصل إلى فكرة تتبع جهات الاتصال ، أي تتبع الهواتف المحمولة”.

من جهته قال شتاين: “يجب ألا ندع الخوف يخفي عنا أهمية حماية البيانات. إذا تم الإعلان عن أسماء جميع المصابين في الراديو ابتداءً من الغد ، فإن الكثير من الناس سيجدونها غير مناسبة”.

 

Exit mobile version