أخبار المانيا_ قال الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” إن جائحة فيروس كورونا ، وضعت ألمانيا في مفترق طرق سيحدد ما إذا كانت ستنحسر في حالة خوف أو تصبح مجتمعاً أكثر “مراعاة ومأمولًا”.
وحصلت الصحافة على نسخة من الخطاب المتلفز للرئيس و الذي سيتم بثه على كبرى شبكات التلفزيون الألمانية في وقت لاحق من مساء السبت ، و قال فيه: “لا نريد أن نكون مجتمعاً خائفاً وغير واثق”.
و أضاف قائلاً إنّ النضال من أجل القضاء على جائحة فيروس كورونا هو “اختبار لإنسانيتنا”، و إن الأزمة التي تسبب فيها الفيروس “تبرز أفضل وأسوأ ما عند الناس”.
وقال الرئيس الذي يخاطب البلاد عادة في عيد الميلاد : “هذا الوباء ليس حرباً ، الأمم لا تعارض الدول الأخرى والجنود ليسوا ضد الجنود الآخرين ، إنه اختبار لإنسانيتنا”.
كما تناول شتاينماير أيضاً الإجراءات التقييدية التي فرضتها الحكومة في الأسابيع الأخيرة ، قائلاً إن نجاحها لا يعتمد “على السياسيين والخبراء ، ولكن على صبرنا وانضباطنا ، خاصة الآن مع ازدياد الأمر صعوبة “.
كذلك دعا الرئيس الألماني إلى التضامن داخل أوروبا ، قائلاً “إن ألمانيا لا يمكنها الخروج من الأزمة قوية وصحية إذا لم يكن جيرانها أقوياء وصحيين”.
و أضاف: “نحن الألمان ليسوا مدعوون فقط لإظهار التضامن في أوروبا ، ولكننا مضطرون للقيام بذلك “.
و أشار شتاينماير إلى أنّ التضامن الدولي يجب أن يؤدي إلى تحالف عالمي للبحث عن لقاح COVID-19 ، وأن “أفقر البلدان في العالم ، وهي الأكثر ضعفاً ، يجب أن تكون على قدم المساواة ، من حيث الحصول على أي علاج من هذا القبيل”.