أخبار المانيا- تجري ألمانيا أول اختبار على نطاق واسع في أوروبا لاكتشاف الأجسام المضادة لفيروس كورنا ، للمساعدة في تقييم معدلات الإصابة ومراقبة انتشار الفيروس.
و تدل وجود الأجسام المضادة في الدم على إصابة شخص بالفيروس ، و تقول النظرية أن هؤلاء الأشخاص سيكون لديهم مستوى معين من الحصانة على الأقل ، على الرغم من عدم وجود ضمان للحصانة الكاملة أو المدة التي ستستمر فيها.
و سيشمل البحث التبرع بالدم في أربع مناطق من البلد حيث كان هناك تفشي كبير للفيروس ، بالإضافة إلى دراسة تمثيلية للعدد الكبير من السكان.
و أوضحت أحد الأطباء المشاركين في اختبار الأجسام المضادة : “حتى تكون هذه الأجسام المضادة مفيدة ، يجب أن يكون لديك أعراض قبل أربعة أسابيع تقريباً” ، و تابعت :”تستغرق الأجسام المضادة وقتاً طويلاً نسبياً للظهور. إذا كانت لديك أعراض الأسبوع الماضي فقط ، فلن يكون لديك أجسام مضادة حتى الآن”.
و أضافت: “نحن نعلم أن الكثير من الناس ، خاصة في ألمانيا ، قد حصلوا عليها بالفعل. ومن المهم جداً بالنسبة لهم أيضاً، خاصة إذا كان لديهم جدة أو أم أو أب يرعونهم ، معرفة ما إذا كانوا محصنين بالفعل.”