أخبار المانيا- احتج مئات الأشخاص الذين يعيشون في بولندا ويعملون في ألمانيا مساء الجمعة في بلدة زغورزيليك الحدودية الجنوبية الغربية البولندية ، على الحجر الصحي الإلزامي لفيروس كورونا لأولئك الذين يعبرون الحدود.
و يشار إلى أنّ بولندا كانت واحدة من أوائل دول الاتحاد الأوروبي التي أغلقت الحدود بسبب تفشي الفيروس الجديد ، كما فرضت حظراً إجبارياً لمدة أسبوعين لأولئك الذين يدخلون أراضيها ، الأمر الذي أزعج أولائك الذين يعيشون حياتهم بين دولتين من دول الاتحاد الأوروبي.
و تم تنظيم الاحتجاج على جسر مشاة يربط بين زغورزيليك وبلدة جورليتز الألمانية ، التي كانت كمدينة واحدة قبل إغلاق الحدود ، و تجمع حوالي 300 شخص في الجانب البولندي وحوالي 100 في ألمانيا ، بعضهم يرتدون أقنعة الوجه ، و يفصل بين المجموعتين سياج معدني مؤقت أقيم في منتصف الجسر لمنع الناس من عبور الحدود.
من جهتها ، قالت “ميريلا بينكيفيتش” ، وهي معلمة تعيش في زغورزيليك وتعمل في جورليتز: “لقد حوصرت في المنزل لمدة ستة أسابيع ، ولا أستطيع عبور الحدود ، أوالذهاب إلى العمل ، و لا يمكنني العودة إلى طلابي”.
و كتب على أحد اللافتات التي حملها المتظاهرون في بولندا “دعونا نعمل ، دعونا نعود”، وهتف بعضهم أيضاً بالنشيد الوطني البولندي ، بينما ردد آخرون نشيد الاتحاد الأوروبي ، نشيد الفرح.