المانيا بالعربي- تتجه ألمانيا نحو اتخاذ المزيد من إجرءات تخفيف القيود على الحياة العامة و العودة إلى الحياة الطبيعية بعد فيروس كورونا بشكل أسرع ، حيث بدأت يوم الاثنين بإعادة فتح المتاحف و صالونات تصفيف الشعر في ظل ظروف صارمة ، كما فتحت الكنائس أبوابها للمصلين ، واستئنفت المزيد من مصانع السيارات للعمل.
ولكن بعد أكثر من شهر من تعليق ألمانيا جميع جوانب الحياة الاجتماعية والتجارية ، باستثناء الضرورية الأساسية ، لإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد ، اختلف السياسيون المسؤولون عن أكبر اقتصاد في أوروبا حول مدى سرعة التحرك.
و هناك ضغط متزايد من مجموعات الأعمال وبعض الحكومات الإقليمية القلقة بشأن التحرك السريع في إعادة الحياة الاقتصادية، كما حذرت المستشارة أنجيلا ميركل من أن إعادة الفتح بسرعة كبيرة قد تؤدي إلى حدوث موجة ثانية من الإصابات ، لكن العديد من المناطق تتصرف لوحدها بالفعل.
كما تم فتح بعض المعابر الحدودية لألمانيا مع فرنسا و بولندا لبعض المسافرين.
جدير بالذكر أنّ ألمانيا كانت أكثر نجاحاً من الدول الأوروبية الكبيرة الأخرى في إبطاء انتشار الفيروس – وتشير التقديرات إلى أن كل 100 حامل للفيروس يصيب الآن 74 آخرين فقط في المتوسط ، وهو أقل بكثير من 100 علامة و عندها يجب فرض قيود جديدة.