المانيا بالعربي- قالت السلطات المحلية في ألمانيا يوم الجمعة ، أنها ستعيد فرض بعض إجراءات الإغلاق العامة في البلاد بعد رؤية مجموعة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا ، و ذلك بعد أيام فقط من إعلان المستشارة أنجيلا ميركل عن إعادة فتح تدريجي للبلاد.
وفي ولاية شمال الراين – وستفاليا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألمانيا ، قالت الحكومة الإقليمية إن هناك ارتفاعاً كبيراً في عدد الحالات في مسلخ في مقاطعة كوسفيلد ، حيث ثبتت إصابة أكثر من 150 من بين 1200 موظف بالفيروس.
وقال المسؤولون المحليون إن تفشي المرض يعني أن المنطقة ستضطر إلى تأجيل أسبوع واحد لإعادة فتح المطاعم والمواقع السياحية و صالات اللياقة البدنية والمحلات التجارية الكبرى في 11 مايو ، بينما سيضطر السكان إلى الحد من اتصالاتهم الاجتماعية.
كما ستتم إعادة فتح المدارس ومراكز الرعاية النهارية خطوة بخطوة كما هو مقرر.
ويمثل هذا أول انتكاسة منذ أن أعلنت ميركل يوم الأربعاء ، أن تباطؤ معدل الإصابة في ألمانيا ومعدل الوفيات المنخفض نسبياً يعني أن البلاد تجاوزت “المرحلة الأولى من الوباء” ويمكن أن تعود بحذر إلى وضعها الطبيعي.
و يشار إلى أن قرارات تخفيف القيود بأيدي 16 ولاية اتحادية في ألمانيا ، و التي وافقت على إعادة فرض القيود إذا وصل عدد الحالات الجديدة إلى 50 لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام.
وقال وزير الصحة في شمال الراين – وستفاليا كارل جوزيف لاومان إن الحاجز تم اختراقه في كوسفلد حيث رفعت مجموعة المسلخ معدل الإصابة إلى “61 لكل 100 ألف من السكان”.