أخبار المانيا- بعد الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها البلاد للاعتراض على القيود المفروضة من الدولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا، يشعر البعض في ألمانيا بالقلق من التأثير الذي ستحدثه المظاهرات على جهود البلاد للحد من عدوى فيروس كورونا، بينما يشعر البعض الآخر بالقلق من أن الاحتجاجات قد تغذي التطرف.
و خلال عطلة نهاية الأسبوع ، جرت احتجاجات في برلين وفرانكفورت ودورتموند والعديد من المدن الألمانية الأخرى ، كما حضر ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص في شتوتغارت ، بينما حضر 3000 شخص بمظاهرة في ميونيخ.
وعلى الرغم من المزيد من التخفيفات على قيود الإغلاق ابتداءً من يوم الأربعاء 6 مايو ، دعا المتظاهرون إلى تخفيف الإجراءات أكثر ، بحجة أن حرياتهم يتم تقييدها.
و صرّحت الشرطة أنّ الاحتجاجات تجاوزت الحد المسموح به للأشخاص لحضور المظاهرات – ما بين 50 و 80 حسب كل ولاية – ولم يحترم الكثيرون التباعد الاجتماعي ومتطلبات النظافة.