أخبار المانيا

المانيا وفرنسا تقودان أوروبا لتوطيد العلاقات مع الصين

ميركل وماكرون
إعلانات

أخبار المانيا- أدت أزمة فيروس كورونا إلى تأجيل قمة الاتحاد الأوروبي والصين، التي كان من المقرر أن تعقد في سبتمبر بالمانيا.

وأعرب وزير الخارجية الالماني هيكو ماس عن أمله في عقد القمة في وقت لاحق من هذا العام، عندما تتولى برلين الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشتعل فيه حدة الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تأثر بعض الدول الأوروبية بتلك التحركات الأمريكية.

ولكن أظهرت أكبر دولتين في أوروبا وهما ألمانيا وفرنسا، رغبة الكتلة في الحفاظ على علاقات مستقرة وسليمة مع الصين.

من جانبه، تواصل الرئيس شي جين بينغ مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكالمة هاتفية، وأكدت ميركل خلالها على أن المانيا ستبقى على اتصال وثيق مع الصين من أجل دفع أجندات ثنائية مهمة بين الاتحاد الأوروبي والصين والمضي قدما في العلاقات.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تعلق أهمية كبيرة على التبادلات الرئيسية المقبلة بين الاتحاد الأوروبي والصين ومستعدة للعب دور نشط في هذا الصدد.

وقال ديتر كيمبف رئيس الاتحاد الفيدرالي للصناعة الألمانية، انه لا ينبغي لأي طرف أن ينخرط في خلافات سياسية مع الصين، ويجب معالجة أي مشكلة تجارية بموجب قواعد التجارة، مؤكدا أن ما تفعله برلين وباريس هو محاولة سحب الاتحاد الأوروبي من سوء التفاهم السابق.

ومن المتوقع أن يواصل الاتحاد الأوروبي والصين الحفاظ على علاقات مستقرة وشاملة في مجالات مثل الاقتصاد والتعاون التجاري والدبلوماسية ، مع تكثيف التعاون الاستراتيجي، ويجب على الجانبين البقاء على اتصال وثيق وإبراز التضامن في ظل الأطر المتعددة الأطراف ، وتحمل الضغط من الولايات المتحدة.

المانيا في المركز الثاني عالميا لأكثر الدول أمانًا من فيروس كورونا

وزير الخارجية الالماني: العلاقات مع الولايات المتحدة معقدة

 

Exit mobile version