أخبار المانيا- قضت المحكمة الجنائية التركية، بحبس ثمانية نشطاء حقوقيين تابعين لمنظمة العفو الدولية، فضلا عن إخلاء سبيل الناشط الحقوقي الالماني بيتر شتويتنر، بعد اتهامهم بجرائم سياسية ضد نظام الحكم في تركيا.
وكشفت صحيفة “سامان يولو” التركية، إن القرار أثار غضب المجتمع الدولي، خاصة المانيا، في ظل رغبة تركيا عودة السياحة الالمانية بعد تعليقها بسبب أزمة فيروس كورونا.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، وصف المتحدث الرسمي باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لشئون حقوق الإنسان، ميشيل براند، قرار المحكمة بأنه مخزي جدًا، وقال إن الحكم هو حكم أردوغان وليس حكم القضاء.
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، كان قد وعد نظيره التركي جاويش أوغلو قبل أيام بإعادة التفكير في فتح حركة الطيران بين البلدين.
ولكن أدى قرار القضاء التركي في تراجع المانيا عن التفكير في الأمر ، فضلا عن أنه ناشد المتحدث الرسمي باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لشئون حقوق الإنسان، ميشيل براند، المواطنين الألمان بعدم السفر إلى تركيا.
وحذر قائلًا: “من الممكن أن يتم القبض على أي مواطن الماني بريء وحبسه دون علم، إن تركيا غير آمنة للسياحة على المستوى القانوني”.
وزيرة الدفاع تطلق خدمة تطوعية جديدة لتدريب الشباب في الجيش الالماني
المانيا تستقبل لاجئين قُصّر جدد بعد إنقاذهم من المخيمات اليونانية