أخبار المانيا- قررت وزارة الداخلية الالمانية عدم إجراء الدراسة التي تحمل اسم “التنميط العنصري لدى الشرطة”، و ذلك وفقاً لمتحدث باسم الوزارة ، وقال المتحدث إن وزير الداخلية “هورست زيهوفر”، اعتبر الدراسة غير منطقية.
يشار إلى أنّ وزارة الداخلية ووزارة العدل درستا في مطلع حزيران/يونيو الماضي إجراء هذه الدراسة لإعداد نظرة عامة عن موضوع العنصرية ، بعد أن تزايدت الشكاوى حول عنصرية بعض الضباط في الشرطة الالمانية ، كما أوصت المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب، في تقريرها عن المانيا بإجراء الدراسة.
بدوره ، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لن نعطي تكليفاً بإجراء مثل هذه الدراسة كما أوصت المفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب”.
و بررت الداخلية رفضها إجراء الداراسة لأن التننميط العنصري محظور في الممارسة الشرطية ، و هذا الأمر يسري بشكل خاص على الشرطة الاتحادية .
و قال متحدث باسم الشرطة: :تفتيش الأشخاص بالذات لا بد أن يتم بصورة خالية من التمييز ، و لا يمكن لقوانين الشرطة التابعة للحكومة الاتحادية ولا المراسيم والتعليمات ذات الصلة تسمح بمثل هذه المعاملة غير المتكافئة للأشخاص”،