اخبار المانيا- كشف وزير الداخلية الاتحادي هورست سيهوفر أن التطرف اليميني يشكل خطرًا كبيرًا على المانيا، خاصة مع ارتفاع عدد الجرائم المتطرفة بشكل ملحوظ العام الماضي.
وأضاف سيهوفر أن الجرائم المتطرفة في المانيا زادت بنسبة 40%، بالإضافة إلى أن جرائم معاداة السامية والعنصرية في ازدياد مستمر، لافتا أن هذا هو أكبر تهديد في المانيا.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضي، تم تسجيل أكثر من 6400 واقعة من قبل المتطرفين اليساريين، إضافة إلى ظهور المزيد من الدعاية المتطرفة وأعمال الشغب والإضرار بالممتلكات العامة، وتعمد حرق وتخريب المنشآت.
وفيما يتعلق بأعمال العنف، انخفضت نسبتها من إجمالي عدد الجرائم 15%، أقل بين المتطرفين اليمينيين وأقل بقليل من 10 % بين المتطرفين اليساريين.
وفقا لتقرير الحماية الدستورية، فإن عدد المتطرفين اليمينيين في المانيا في ازدياد، وهو أعلى من أي وقت مضى، حيث ارتفع إلى 32,080، مقارنة بالعام السابق كان هناك 24100.
ويرجع الارتفاع أيضًا إلى حقيقة أن 7000 من مؤيدي “جناح” منظمة الدفاع عن الديمقراطية قد تم تضمينهم الآن، وكشف التقرير إن المفهوم السياسي لـ “الجناح” يهدف إلى “التهميش ، وازدراء ، والحرمان من حقوق المهاجرين والمسلمين والمعارضين سياسياً”.