أخبار المانيا- قال وزير الخارجية الاتحادي هيكو ماس في تغريدة له عبر تويتر اليوم السبت: “ندعو جميعًا إلى حل وسط حتى لا يتم حظره. نحن مدينون لشعب سوريا”.
ويستمر الكفاح من أجل استمرار المساعدة الإنسانية لملايين السوريين في نهاية هذا الأسبوع، وفشل اقتراح تسوية في مجلس الأمن الدولي بشأن حق النقض (الفيتو) بين روسيا والصين في السابق.
وفي الوقت نفسه ، أعرب السياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن أسفه لفشل التسوية، قائلا:”هذه أنباء مريرة لملايين الناس في شمال سوريا.”
يأتي ذلك بعد رفض مجلس الأمن إرسال المساعدات إلى سوريا، بعد فيتو روسيا والصين، عقب رفضهما المقترح المقدم من المانيا وبلجيكا لتوصيل المساعدات لإغاثة السوريين.
وقالت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك : “نحن مستعدون للعمل على مدار الساعة، ونحث الآخرين على التفكير في ملايين الأشخاص في سوريا الذين ينتظرون أن يقرر مجلس الأمن مصيرهم”.
وذكرت موسكو إنه بسبب النفوذ المتنامي للحكومة السورية في البلاد ، يجب أن تنتهي المساعدة الحالية تدريجياً، واقترحت موسكو استمرار المساعدة الإنسانية من خلال معبر حدودي واحد فقط ، باب الهوى ، لمدة اثني عشر شهرًا – كان النص غير مقبول لمعظم أعضاء مجلس الأمن.
ويتوقع الدبلوماسيون الآن استمرار المفاوضات خلال عطلة نهاية الأسبوع لإعادة الآلية، وأدخلت المانيا وبلجيكا مشروع قرار جديد في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، و ينص أيضًا على استمرار عمليات التسليم عبر الحدود التركية في باب السلام لمدة ثلاثة أشهر.