لطالما حلم الشاب الذي يحمل الجنسيتين الفلسيطينية والسورية بأن يكون مثالاً يحتذى به في أوروبا، وهذا ما تمكن من الوصول إليه بالفعل، حيث نجح محمد الشريف في أكبر الهيئات الحكومية في ألمانيا ضمن الوكالة الاتحادية للعمل.
وقد تخرج منها بعد دراسة دامت عدة سنوات بنظام التعليم المزدوج كموظف متخصص في خدمات سوق العمل الالماني ومساعدات البطالة.
الصعوبة الأساسية التي واجهته هي اللغة خاصة وأنه درس بتخصص غير لغته الأم، وعلى الرغم من أنه يعيش في ألمانيا منذ فترة قصيرة إلا أنه تمكن من دراسة القانون الألماني الاجتماعي وحصل على تفوق في هذا المجال.
جدير بالذكر أن الشريف خريج من معهد حلب للموسيقا في سوريا، وغادر من سوريا بسبب الحرب ولم يتمكن من إكمال هندسة الحاسبات حينها، وقال: “قدمت ألمانيا لي الكثير وفتحت لي آفاقاً كبيرة جداً لذا أود الآن رد هذا المعروف وأرغب في مساعدة الجميع بالعلم والعمل والفن، أشكر عائلتي على دعمهم المستمر لي وأشكر أصدقائي الذين بذلوا جهدهم للوقوف بجانبي في هذه الفترة”.