في دراسة هي الأولى من نوعها أعلنت مستشفى “هامبورج-إبندورف” عن أن فيروس كورونا أدى إلى محاصرة الأطفال والمراهقين بشكل كبير جداً، أدى إلى تضررهم نفسياً.
وبرأي المشرفة على هذه الدراسة أن الفيروس كان له أثراً سلبياً على الأطفال عموماً، ولكن بشكل خاص على أطفال العائلات ذات الدخل المحدود، إضافة إلى المراهقين حيث بدأوا يشعرون بحالة عدم استقرار وضياع، إضافة إلى الاختلافات العائلية بسبب تردي الوضع المعيشي.
كما أن علاقات الصداقة لدى الأطفال تضررت بنسبة 50 في المائة نتيجة غياب التواصل الجسدي بين الطفل والطفل الآخر، وبرأي العلماء الذين أجروا الدراسة على أكثر من ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 عاماً إضافة إلى عائلاتهم أن وضع الأطفال النفسي غير مستقر وهم بحاجة لعناية في المرحلة القادمة.