أخبار المانيا- واجهت الشرطة في مدينة شتوتغارت الالمانية رد فعل عنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع ، بسبب تحقيقها في المشتبه بهم المتورطين في أعمال شغب عنيفة في أواخر يونيو.
و ظهرت الاحتجاجات بعد تقرير في صحيفة محلية شتوتجارتر ناتريشتن ، أن قائد شرطة محلياً أعلن أن السلطات تجري أبحاثًا حول المشتبه بهم الالمان في أعمال الشغب لتحديد ما إذا كان والديهم قد ولدوا في المانيا.
و لا تزال الشرطة تبحث عن دافع وراء الاضطرابات التي اندلعت في الساعات الأولى من يوم 21 حزيران ، والتي شهدت اشتباكات بين السلطات ومئات الشباب ، و أصيب نحو 19 ضابطاً ، ودمرت عدة سيارات للشرطة وتضررت أكثر من 30 شركة.
من جهة أخرى ، أثارت التقارير حول التحقيق في خلفيات المشتبه فيهم إدانة سريعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك أحزاب المعارضة الالمانية.
وعلقت رئاسة الشرطة على التقارير اليوم ، إن رئيس الشرطة فرانز لوتس أعلن في الاجتماع أن التحقيق الجنائي يتطلب إدراج كل الظروف الشخصية للمشتبه بهم، وأضاف أن غالبية الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم هم مراهقون وشباب صغار يجب التركيز على وقايتهم.
وتابعت رئاسة الشرطة أنه “من أجل ضمان نجاح العمل الوقائي على المدى البعيد، هناك حاجة إلى وضع خطة مصممة خصيصاً تتضمن نوعية ظروف المعيشة الشخصية واحتمال وجود خلفية هجرة (لدى هؤلاء)”.