أخبار المانيا- تقدم رئيس شرطة هيس، أودو مونش باستقالته لوزير داخلية هيس، بيتر بيتوث، بسبب قضية رسائل البريد الإلكتروني اليمينية المتطرفة التي تهدد السياسيين في هيس.
وأعلن وزير الداخلي في الولاية أن رئيس الشرطة يجب أن يتحمل المسؤولية، مشيرًا إلى قبول طلب استقالته بصفته الشرطي الأعلى.
وتأتي الاستقالة بعدما تبين أن الرسائل الإلكترونية التي تلقتها الفصائل الفيدرالية واليسارية بتهديدات القتل، جاءت بعد تسريب بيانات ومعلومات شخصية من جهاز كمبيوتر تابع للشرطة.
وانتقد وزير الداخلية الإجراءات التي اتبعتها الشرطة في هذه القضية، حيث لم يتم استجواب الضباط بشأن هذه التسريبات، وتم الاستعانة بمحققين آخرين في القضية.
وأضاف أنه سيتم تعيين رئيس جديد للشرطة لمعالجة العجز والقصور جميع سلطات الشرطة في الولاية، خاصة أنه تبين أن تسريب البيانات حدث على مدار شهور.
حزب اليسار يكشف رفض الولايات الالمانية استقبال اللاجئين من المخيمات اليونانية