أخبار المانيا- تعتبر معاداة السامية مصدر قلق دائم في المانيا ، ولكن الخوف من الإسلام مصدر قلق كبير أيضاً، و بالرغم من أنّ المسلمين في المانيا و البالغ عددهم 5 ملايين هم جزء من نسيج المجتمع الالماني ، لكن الحوادث المعادية للمسلمين أخذت تتزايد في الآونة الأخيرة بشكل كبير.
و في حين تم تسليط الكثير من الاهتمام على معاداة السامية في المانيا ، فمن المحتمل أن يكون التعصب ضد المسلمين أكثر ضرراً للنسيج الاجتماعي للبلاد من خلال استهداف مجموعة من 5 ملايين شخص ، مقارنةً بنحو 150.000 يهودي في المانيا.
يشار إلى أنّ انتشار الكراهية ضد المسلمين آخذ في الازدياد في المانيا ، و تتراوح التجاوزات من الاعتداءات الدقيقة اليومية (الإهانات اليومية ، الواعية وغير الواعية ، التي تعزز التمييز) إلى الهجمات المروعة التي تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام الوطنية ، مثل إطلاق النار في هاناو في فبراير 2020 ، حيث استهدف متطرف يميني حانتين للشيشة وقتل تسعة أشخاص ، أو مقتل السياسي المؤيد للاجئين في ولاية هيسن على يد أحد النازيين الجدد في يونيو من العام الماضي.