أخبار المانيا- أعرب وزير الخارجية الالماني هايكو ماس عن توقعاته من استمرار أزمة كورونا، مشيرا أنها ستظل أزمة دولية طويلة الأمد.
وقال ماس في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية : “عدد الإصابات يتزايد. الأزمة لم تنته بعد. ستظل مكافحة أزمة كورونا موضوعا مهيمنا عالميا لفترة طويلة”.
وحذر ماس من الاستخفاف بالوضع، مضيفا أنه يجب القيام بكل شيء في ألمانيا حتى لا تحدث موجة كورونا ثانية، وقال “من السابق لأوانه بالتأكيد إقامة فعاليات كبرى، والكمامات يمكن أن تكون مصدر إزعاج خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، لكنها تساعد في إبطاء انتشار الفيروس ولا تزال أفضل بكثير من القيود الأكثر صرامة”.
وعلق وزير الخارجية على تأخر نتائج اختبارات الكشف عن كورونا التي خضع لها آلاف المسافرين العائدين في ولاية بافاريا، مشيرا أن هذا القصور أدى إلى زيادة الإصابات، وقال: “أشعر بقلق أكبر من قلقي على صورة رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس سودر حيال كل الذين لم يعرفوا أنهم مصابون، هذا القصور في الاختبارات بولاية بافاريا قد يؤدي إلى إصابة المزيد بكورونا”.
وقال ماس: “الواقعة تبين على أية حال أنه لا يمكننا السيطرة على أزمة كورونا بالعبارات الرنانة، بل بالعمل المثابر”، مضيفا أنه لا ينبغي توجيه أصابع الاتهام لآخرين، وقال: “بالمناسبة، لا يمكنني سوى أن أتفق مع السيد سودر: فقد أشار بنفسه من قبل أن من يرد أن يصبح مستشارا، يتعين أن يكون قادرا على إدارة الأزمات”.