المانيا بالعربي- وصل وزير الخارجية الالماني هايكو ماس إلى ليبيا يوم الاثنين في زيارة لم يعلن عنها من قبل ، وهي الأولى له منذ قمة برلين في يناير التي فشلت في إحلال السلام في الدولة التي مزقتها الحرب.
وقال في بيان فور وصوله : “نرى هدوءاً مخادعاً في ليبيا في الوقت الحالي ، حيث يواصل الجانبان وحلفاؤهما الدوليون تسليح البلاد على نطاق واسع ويحافظون على شروط وقف إطلاق النار”.
و من المقرر أن يناقش ماس كيفية التوصل إلى سلام مع القائد العسكري القوي “خليفة حفتر” ، في محادثات مع رئيس الوزراء فائز السراج من الحكومة الليبية المعترف بها دولياً في العاصمة طرابلس.
و يحظى حفتر بدعم الإدارة المنافسة و مقرها طبرق ، كما تدعمه مصر وروسيا والإمارات العربية المتحدة ، كما يحظى السراج بدعم تركيا وقطر.
كما سيدفع ماس من أجل إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول مدينة سرت ذات الأهمية الاستراتيجية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، والتي تسيطر عليها حاليًا قوات حفتر ، و قدمت الأمم المتحدة هذا الاقتراح.
ومن المتوقع ، أن تصبح المدينة قريباً ساحة لمواجهة عسكرية كبيرة ، حيث تعهدت القوات الحكومية باستعادة المدينة وسط تهديدات من مصر بالتدخل عسكريًا في حالة الهجوم.