المانيا بالعربي- تتميز المانيا بتعددية ثقافية نتيجة زيادة عدد اللاجئين فيها ، و خاصة العرب منهم ، حيث جلب العديدون ثقافتهم الغذائية ، ما أدى إلى تأثر ثقافة الطعام باللاجئين في المانيا منذ صيف 2015.
بدأ الأمر منذ خمس سنوات ، حيث جلب أولئك الذين لديهم أصول مهاجرة العديد من الأشياء المفضلة من المنزل إلى المطاعم.
الأطعمة المفضلة ، أسماء مختلفة
سلطة البقدونس ، معجون الباذنجان مع الرمان أو كرات الحمص المقلية ، وكما تعرف في العالم العربي هي : التبولة ، وبابا غنوج ، والفلافل.
و قال صلاح دهان ، 27 عاماً، الذي فر إلى المانيا من سوريا في عام 2015 ويعمل الآن في مطعم Refueat للوجبات الخفيفة في برلين: “جلبنا العديد من الوصفات الجديدة إلى المانيا معنا كلاجئين” ، و أضاف : “نحضر طعام الشارع العربي إلى الشوارع”.
و لطالما كانت ألمانيا بلداً “متعدد الثقافات” ، لكن ثقافة الطعام أصبحت بالتأكيد أكثر تنوعاً منذ صيف 2015 ، عندما دخل العديد من اللاجئين إلى البلاد ، كما يقول راجي الشمارك ، رئيس الطهاة وعضو جمعية الطهاة الألمان (VKD)
و لسنوات عديدة ، لا يمكن العثور على الأطباق العربية مثل البامية أو المواد الغذائية الأفريقية مثل الصلصة الحارة تشاكالاكا إلا في الأسواق المتخصصة.
و أشار الشمارك – المصري الأصل- أنّه في حين أن الكباب كان جزءاً من عروض الطهي في برلين منذ عقود ، فإن الشاورما المماثلة – “طبق عربي مصنوع من اللحم المفروم” – تم رصدها مؤخراً فقط في أكشاك الوجبات السريعة والمطاعم في العاصمة.