أخبار المانيا- تبحث جامعة الفنون الجميلة في هامبورغ عن الأشخاص المناسبين تمامًا للمشاركة في مشروع فريد يختبر الكسل وقلة الطموح.
ويقدم الباحثون في المانيا منحًا دراسية في حالة الخمول، وهم على استعداد لدفع المال للناس للقيام بأقل قدر ممكن من الناحية الإنسانية.
سيتعين على المتقدمين إقناع الأكاديميين بأنهم سيكونون غير نشطين بطريقة مثيرة للاهتمام بشكل خاص للفوز بواحدة من ثلاث منح دراسية متاحة فقط بقيمة 1600 يورو .
يسأل نموذج الطلب العاطلين عن العمل المحتملين “ماذا لا تريد أن تفعل؟” و “لماذا من المهم عدم القيام بهذا الشيء على وجه الخصوص؟”
يعتقد البروفيسور فريدريش فون بوريس – الذي صمم المشروع – أنه من المهم دراسة الكسل عن كثب للمساعدة في إحداث تحول “بيئي-اجتماعي”.
وقال: “يتعلق الأمر بالخروج من دوامة النجاح المستمر ، والنزول عن عجلة الهامستر في الحياة”،ويجب على المتقدمين من جميع أنحاء المانيا تقديم عروضهم بشأن خطط “الخمول النشط” قبل 15 سبتمبر.
وأضاف البروفيسور بوريس: “إذا أردنا أن نعيش في مجتمع يستهلك طاقة أقل ، ويهدر موارد أقل ، فهذا ليس نظام القيم الصحيح” .
وتابع :”ألن يكون من الأجمل أن تكتسب مكانة اجتماعية بالقول ،” لدي وقت لأحلم … لمقابلة الأصدقاء ، ارفع قدمي – لدي الوقت لفعل أي شيء؟
اقرأ أيضا: بدء مشروع بحثي في المانيا يمنح 1200 يورو للمتقدمين لمدة 3 سنوات
وقال البروفيسور فون بوريس إن جمعية دافعي الضرائب في ألمانيا شككت في الفكرة وطالبت بمعرفة من يمول التجربة.، لافتا أن ليس الجميع مقتنعين بأن المشروع يستحق العناء.
سيشكل المشروع جزءًا من معرض يسمى School of Inconsequentiality: نحو حياة أفضل مخطط له في جامعة الفنون الجميلة في هامبورغ العام المقبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الباحثون في برلين لمنح مجموعة مختارة من الأشخاص ما يزيد قليلاً عن 1000 جنيه إسترليني شهريًا ، دون قيود ، كجزء من تجربة لتقييم الفوائد المحتملة لإدخال الدخل الأساسي الشامل (UBI).
ستشهد الدراسة الألمانية التجريبية مبدئيًا تسليم 120 شخصًا مبلغًا شهريًا قدره 1200 يورو لمراقبة كيفية تغيير أنماط عملهم ووقت فراغهم.
جذبت الفكرة المتطرفة قدرًا متزايدًا من الاهتمام في جميع أنحاء العالم كطريقة لدعم الناس أثناء وباء فيروس كورونا وما بعده.
يدعي المدافعون أن الدخل الصغير المنتظم من الدولة لجميع المواطنين سيساعد في معالجة الفقر ، ويشجع ممارسات عمل أكثر مرونة ، ويسمح لبعض الناس بقضاء المزيد من الوقت في رعاية أفراد الأسرة الأكبر سنًا.