أخبار المانيا

أزمة اللاجئين في المانيا تتحوّل إلى فيلماً بإنتاج ضخم

إعلانات

أخبار المانيا- أثار قرار المستشارة الالمانية أ”نجيلا ميركل” منذ خمس سنوات باستقبال عدد غير مسبوق من اللاجئين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تداعيات سياسية في معظم أنحاء العالم ، كما تسبب في حدوث هياج ثقافي شعبي في المانيا.

حيث ألهم أحد الكتب الأكثر مبيعاً عن قرار ميركل إخراج  فيلماً تلفزيونياً ذائع الصيت ، و يجب أن تأخذ أي محاولة لفهم ما حدث في صيف 2015 في الاعتبار كلا العملين – والاختلافات الحاسمة بينهما ، و  يتم تصحيح تشوهات إحداها من خلال فن الآخر ، في محاولة لتفسير بعض النقاط للجمهور الالماني الوسيع حول تصرف ميركل إزاء اللاجئين.

و نشر الكتاب في عام 2017 من قبل Robin Alexander ، المحرر السياسي لصحيفة Die Welt اليومية المحافظة ، تحت عنوان Die Getriebenen: Merkel und die ، و يصوّر الكتاب ميركل على أنها زعيمة ساذجة وغير حاسمة ، والتي ، بدافع الخوف من أن العالم قد يوبخ الشعب الالماني لإغلاقه الحدود في وجه النساء والأطفال ذوي البشرة السمراء ، اختارت السماح للاجئين في المجر والنمسا بالتوجه نحو المانيا ، حيث يمكنهم التقدم بطلب للحصول على اللجوء السياسي.

أما الفيلم الالماني الذي يحظى بشعبية كبيرة ، والذي أخرجه المخرج ستيفان واغنر وبث في وقت سابق من هذا العام على قناة التلفزيون الوطنية ARD ، فهو يلي كتاب ألكسندر في سيناريو الفيلم (وعنوانه) ولكنه يضع لهجات جديدة تماماُ على المادة.

و يروي الفيلم الأزمة من يوليو إلى نوفمبر 2015 التي تم سردها من خلال الإيقاع المتسارع ، والسياسة وراء الكواليس لميركل ، وحكومتها ، والسلطات الالمانية مثل رؤساء الشرطة الفيدرالية وشرطة الحدود ، والقادة الأجانب المعنيين ، مثل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.

Exit mobile version