أخبار المانيا- زادت بطالة الممرضات بشكل كبير في العام الحالي ، وتأثر العمال الأجانب بشكل خاص، ووفقًا للأرقام الصادرة عن وكالة التوظيف الفيدرالية، ارتفعت البطالة بين الموظفين الالمان في مجموعة رعاية المسنين بنسبة 27 % من مطلع العام حتى نهاية يونيو – من 21872 إلى 27711 عاطلاً عن العمل.
أما في حالة مقدمي الرعاية الأجانب للمسنين، ارتفع بنسبة 37 في المائة – من 7355 إلى 10070 شخصًا متضررًا، وفي مجال التمريض، ارتفعت البطالة بنسبة 23 % (من 7260 إلى 8955) بين الموظفين الالمان، وبين مقدمي الرعاية الأجانب بنسبة 28 بالمائة (من 3037 إلى 3889).
وبشكل عام، هناك حاجة كبيرة للعمال لرعاية 3.5 مليون شخص بحاجة إلى الرعاية في المانيا، ومع ذلك ، بلغ معدل البطالة في رعاية المسنين في مطلع العام 4.9 %، في مجال التمريض، من ناحية أخرى، كان 1% فقط، وهو ما يعادل التوظيف الكامل.
ومع ذلك، فإن الوكالة الفيدرالية تحدد الأشخاص فقط على أنهم عاطلون عن العمل متاحون على الفور لصاحب عمل محتمل، و في نهاية شهر يونيو ، كان هناك 64843 ممرضًا يبحثون عن عمل للمسنين و 22.566 ممرضًا .
ةسهلت الحكومة الفيدرالية هجرة العمال غير الأوروبيين، كان العنصر الأساسي هو إلغاء ما يسمى باختبار الأولوية لجميع الموظفين الحاصلين على تدريب مهني من خارج الاتحاد الأوروبي، حتى ذلك الحين ، عادة ما يتعين على وكالة التوظيف الفيدرالية التحقق مما إذا كان مواطن ألماني أو مواطن من الاتحاد الأوروبي يرغب في الحصول على الوظيفة قبل توظيف عامل ماهر من دولة خارج الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك ، يحتوي القانون على سلطة إصدار المراسيم ، والتي بموجبها يمكن إعادة تقديم اختبار الأولوية لبعض المهن أو في المناطق التي ترتفع فيها معدلات البطالة إذا تغير وضع سوق العمل. وحتى الآن لم تسمع أي إشارات من أحزاب التحالف على أن فحص الأولوية يجب أن يصبح هو القاعدة مرة أخرى خلال أزمة كورونا بسبب زيادة البطالة وقصر وقت العمل.
ولكن أصر الاتحاد في يونيو على وقف المزيد من هجرة العمال عبر لائحة غرب البلقان التي أدخلت في عام 2016 بسبب الارتفاع الحاد في البطالة في أزمة كورونا، على أن يقتصر الأمر على 15000 عامل غير مهرة كحد أقصى في السنة ومع ذلك، فإن هذا يعني أن الاتحاد لم يكن قادرًا على الانتصار على شريك التحالف.
وفقًا للمشروع الوزاري لوزارة العمل الفيدرالية بقيادة SPD، سيتم تمديد اللائحة لمدة ثلاث سنوات وتقتصر على 25000 عامل سنويًا، وهو المستوى السابق تقريبًا في عام 2019 ، دخل 27000 عامل إلى البلاد عبر هذا النظام الخاص.