أخبار المانيا- أعادت المانيا فتح العديد من مراكز طلبات التأشيرة الخاصة بها في بلدان أخرى، بعد تعليقها بسبب أزمة فيروس كورونا.
وبدأت بعد الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي تدريجيًا في إعادة فتح مراكز طلبات التأشيرة في الخارج ، والتي تقدم خدمات محدودة.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة من قبل “في إف إس جلوبال” ، وهي شركة تعهيد وخدمات تكنولوجية تخدم الحكومات والبعثات الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم ، والتي استعانت بها المانيا بخدمات التأشيرات في العديد من دول العالم.
وأعلنت إن مراكز التأشيرة الالمانية في أبو ظبي ودبي بالإمارات العربية المتحدة، استؤنفت الخدمات القنصلية وجواز السفر .
وأضافت أن مراكز تقديم طلبات التأشيرة الألمانية في بنغالورو وتشيناي وحيدر أباد ومومباي (جنوب) وكوتشي تقبل الآن طلبات ختم تأشيرة D (ما بعد الموافقة) وإطالة أمد التأشيرات الوطنية منتهية الصلاحية.
في الوقت نفسه ، يتم الآن قبول طلبات فئة الإقامة القصيرة في مركز التأشيرات في بانكوك ، تايلاند.
وفي المملكة العربية السعودية ، المراكز الموجودة في الخبر والرياض وجدة مفتوحة الآن لطلبات التأشيرة للحالات الاستثنائية. حيث أن المركز في الدوحة ، قطر ، يقبل طلبات الحالات الطبية فقط، كما يقدم المركز في عمان (الأردن) خدمات إعادة تمرير جواز السفر “.
ويجب على جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة المانيا في المراكز التي أعيد فتحها تحديد موعد مسبقًا ، وارتداء قناع عند الوصول إلى الموقع المحدد، ويجب الحفاظ على المسافة في جميع الأوقات.
يذكر أنها حاليًا، يمكن فقط لمواطني دول الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية دخول ألمانيا، ويمكن فقط لحاملي جوازات سفر الذين ليسوا مقيمين في أي من دول الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية ، دخول ألمانيا في الوقت الحالي كالتالي:
– سكان البلدان التالية: أستراليا ، كندا ، جورجيا ، نيوزيلندا ، تايلاند ، تونس ، وأوروغواي.
– الكوادر الصحية والباحثون الصحيون وطاقم تمريض المسنين.
– المتخصصون الأجانب والموظفون ذوو المؤهلات العالية ، الذين يعتبر توظيفهم ضروريًا من الناحية الاقتصادية والذين لا يتم تأجيل عملهم أو يمكن تنفيذه في الخارج.
– العاملون في نقل البضائع وأفراد النقل الآخرين
– العمال الموسميين في الزراعة
– البحارة
– الطلاب الأجانب الذين لا يمكن إجراء دراساتهم بالكامل من خارج ألمانيا
– أفراد الأسرة الأجانب الذين يصلون عن طريق لم شمل الأسرة ورحلات الزيارة لأسباب عائلية عاجلة
الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية أو حماية لأسباب إنسانية أخرى
-الدبلوماسيون وموظفو المنظمات الدولية والعسكريون والعاملون في المجال الإنساني أثناء قيامهم بواجباتهم
– الركاب في حركة المرور العابر