أخبار المانيا- أشارت مجلة شبيغل الإخبارية الالمانية ، إلى إنّ وزارة النقل الفيدرالية الالمانية والبنية التحتية الرقمية على وشك جعل عمل رجال الإنقاذ البحريين ونشطاء حقوق الإنسان العاملين في البحر الأبيض المتوسط أكثر صعوبة من خلال إدخال أنظمة سلامة جديدة.
و وفقاً للتواصل الداخلي الذي شاهدته مجلة شبيغل ، أدخلت وزارة النقل الفيدرالية والبنية التحتية الرقمية بعض التغييرات على لوائح سلامة الشحن (Schiffssicherheitsverordnung) ، مما زاد بشكل فعال من المتطلبات التي يتعين على القوارب الصغيرة الوفاء بها من أجل السماح لها بالعمل ، و حتى وقت سابق من العام ، كانت السفن الصغيرة مشمولة بإعفاء خاص للأغراض الترفيهية.
و ستؤثر التغييرات الجديدة بشكل خاص على سفينتين تابعتين لمنظمة “Mare Liberum” غير الربحية ، و التي تملك حالياً سفينتان في بحر إيجه تراقبان الوضع بين اليونان وتركيا.
و ذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني أنهم جزء من “شبكة مراقبة العنف عبر الحدود”، و اللائحة الجديدة تمنعهم فعلياً من المغادرة في رحلات استطلاعية لإنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط ، و بحسب ما ورد علمت الوزارة أنّ المنظمة غير الحكومية الخاصة ستعاني بالضبط من هذه العواقب.
من جهتها ، دافعت الوزارة ، عن قرار تعديل القانون ، و قالت أنّه تم اتخاذه “لأسباب أمنية”، وفي الوقت نفسه ، قالت منظمة إنقاذ الحياة البحرية Mission Lifeline في تغريدة باللغة الالمانية، إنّ التغيير في القانون يصل إلى حد “إساءة استخدام السلطة” الذي من شأنه أن يودي بحياة الأرواح.