أخبار المانيا-أدت أزمة فيروس كورونا إلى رقمنة الحياة اليومية في المانيا بشكل سريع ، حيث يعمل الناس الآن من المنزل ، ويقومون بالتدريس عبر Zoom كذلك بالتسوق عبر الإنترنت ، لكن التقدم الرقمي في الجمهورية الفيدرالية لا يزال بطيئاً مقارنة مع غيرها من الدول المتقدمة، و ذلك وفقاً لدراسة جديدة.
و على الرغم من كل التزاماتها السياسية بالرقمنة ، لا تزال المانيا بعيدة عن القفز إلى واقع رقمي جديد ، و وفقاً لآخر “تقرير الناهض الرقمي” ، الذي تم تجميعه بواسطة ESCP Business School في برلين ، فإن أداء المانيا سيئ بشكل خاص مقارنة بالدول الصناعية الأخرى.
و تحلل الدراسة وتصنف التغييرات التي شهدتها البلدان حول العالم في قدرتها التنافسية الرقمية على مدار السنوات الثلاث الماضية ، باستخدام بيانات من “تقرير التنافسية العالمية” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي .
يشار إلى أنّ المانيا احتلت المرتبة الثانية قبل الأخيرة ، ضمن مجموعة السبعة ، حيث خسرت 52 مرتبة خلال السنوات الثلاث الماضية، بسبب افتقارها إلى الكفاءة التكنولوجية.
و مقارنةً بالمتصدرين في الترتيب ، تتخلف المانيا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر “بالنظام البيئي الرقمي” للبلد.
و وفقاً للدراسة ، فإن رأس المال الاستثماري غير متاح بسهولة للشركات الناشئة في المانيا ، وفي نفس الوقت تكون تكاليف بدء عمل تجاري أعلى، بالإضافة إلى النقص في المتخصصين المؤهلين بشكل كافٍ.