تلاميذ المدارس في المانيا لا يشكلون خطراً في انتشار فيروس كورونا

المانيا بالعربي- بعد أسبوع من عودة المدارس ، كانت الحكومة قلقة بشأن زيادة جديدة في الحالات المسجلة بفيروس كورونا ، و وجدت نفسها تتحرك لإدخال قواعد جديدة تقيد اجتماعنا مع ما لا يزيد عن خمسة أشخاص آخرين في وقت واحد.  فهل كان من الخطأ الكبير إعادة فتح المدارس؟ هل يجب أن نبقي الأطفال في المنزل ، في نوع من ترتيبات التعلم المختلط لتجنيبنا جميعًا موجة ثانية من Covid-19؟

و بالحكم على التجربة في المانيا ، الجواب هو “لا” ، كما في اسكتلندا ، حيث عادت المدارس منذ قرابة الشهر.

و بحسب معهد روبرت كوخ ، فإنّ تلاميذ المدارس ليسوا مسؤولين عن الارتفاع المسجل في عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) ، و منذ عودة المدارس ، سجّل المعهد 150 حالة إصابة في 31 مجموعة ، وهي تعد بالكاد وباء في بلد يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة.

و في المدرسة الأكثر تضرراً ، و هي مدرسة هاينريش هيرتز في هامبورغ ، تم تسجيل 26 طالباً وثلاثة معلمين مصابين بالفيروس ، ونتيجة لذلك ، تم وضع عامين دراسيين من التلاميذ في الحجر الصحي واضطر جميع الأطفال إلى ارتداء أقنعة. لكن بشكل عام ، لم تكن المدارس مصدراً مهماً لارتفاع حالات كورونا المسجلة في المانيا منذ بداية يوليو.