أخبار المانيا- استيقظت “جايونع لي” أم لطفلين تبلغ من العمر 38 عاماً بعد دخولها في غيبوبة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا أثناء الحمل ، و استطاعت لي أن تحمل ابنها الوليد لأول مرة بعد أكثر من شهرين من ولادته في أحد مشافي برلين.
وقالت لي لصحيفة “ذا لوكال” : “كانت حالتي بمثابة معجزة . أريد أن يعرف الناس أن فيروس كورونا أمر خطير”.
كما دعت الناس في المانيا وخارجها إلى توخي المزيد من الحذر ، و عبّرت عن قلقها بشكل خاص بشأن الأشخاص الذين يحتجون على قيود الحكومة ضد فيروس كورونا مثل التباعد الاجتماعي.
يشار إلى أنّ لي أصيبت بالمرض في أوائل شهر مارس عندما كانت حاملاً في شهرها التاسع بعد أن عاد زوجها من وسط إيطاليا ، و في ذلك الوقت ، كان الجزء الشمالي فقط من إيطاليا يعتبر منطقة عالية الخطورة ، و أصيبت لي بالمرض ، كما أصيب ابنها البالغ من العمر خمس سنوات.
و بعد اختبار لي و تأكيد إصابتها بفيروس كورونا ، طُلب من زوجها وابنها الحضور إلى المستشفى وخضعوا أيضاً للفحص و بعد التأكد من إصابتهم بالمرض تم إعطاؤهم غرفة للبقاء فيها.
و عندما بدأت تقلصاتها ، استبعد الأطباء إجراء ولادة قيصرية ، و أنجبت بشكل طبيعي ابنها الثاني في 9 مارس ، و لمنع العدوى ، تم نقل المولود الجديد إلى جناح آخر بعد الولادة واضطرت لي إلى العزلة مع زوجها وابنها الآخر.
ثم تدهورت حالة لي في المستشفى بسرعة ، و قالت: “لم أستطع النوم لأنني لا أستطيع التنفس”. “كان علي أن أجلس ولكن بالنسبة للمرأة التي ولدت للتو فهذا عمل مرهق للغاية”.
و أضافت : “ثم دخلت في غيبوبة لمدة 30 يوماً” . “رئتي دمرت تقريباً ، قلبي لم يكن قوياً ، كبدي كان سيئاً ، كان لدي حصوات في الكلى ، و رئتي وكبدي لا تزال سيئة”.