أخبار المانيا- تحاول الحكومة المصرية استعادة تمثال الملكة نفرتيتي من المانيا ، لكن الأخيرة رفضت جميع الدعوات لإعادة تمثال الفرعون إلى القاهرة.
و أكّدت مصر أنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها خارج البلاد بشكل غير قانوني ، بما في ذلك تمثال نفرتيتي.
يشار إلى أنّ عالم الآثار الالماني لودفيج بورشارت وفريقه اكتشفوا التمثال النصفي لنفرتيتي في 6 ديسمبر 1912 ، في العمارنة بمحافظة المنيا ، و أخذ بورشاردت التمثال من مصر عام 1913 ، في خرق لقواعد تقسيم المكتشفات المعمارية في ذلك الوقت.
حيث نصت قواعد التقسيم في ذلك الوقت ، على تسليم الآثار الاستثنائية التي اكتشفتها فرق التنقيب الأجنبية إلى مصر ، بينما توزع القطع الأثرية المتبقية على الجهة التي اكتشفتها والمتحف المصري في القاهرة.
لكن المانيا تدعي أن تقسيم المكتشفات المعمارية في العمارنة كان قانونياً ، وأن تمثال نفرتيتي كان من نصيب برلين ، وتتهم مصر بورشاردت بلف التمثال لإخفاء قيمته وتهريبه خارج البلاد.
يذكر أنّ مصر ما زالت تطالب المانيا بإعادة تمثال نصفي لنفرتيتي منذ عقود ، لكن كل المحاولات المصرية باءت بالفشل.