أخبار المانيا

المانيا تعلن عن استعدادها لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وفقاً لشروط معينة

وزير الخارجية هايكو ماس
إعلانات

أخبار المانيا- قال وزير الخارجية الالماني “هايكو ماس” “أن بلاده تعتقد اعتقاداً راسخاً أن العملية السياسية ذات المصداقية هي السبيل الوحيد للسلام المستدام والشرط الأساسي لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية”.
و أضاف في تصريح صحفي: “منح دمشق شرعية دولية في هذه المرحلة المبكرة سوف يجعل القيادة السورية أقل استعداداً للمشاركة البناءة في العملية السياسية”.
كما عبر ماس عن استعداد بلاده لدخول عملية إعادة إعمار سوريا، و قال: ” أن بلاده لن تشارك في هذا الملف من دون البَدْء الفعلي في عملية سياسية صادقة تحت مظلة الأمم المتحدة” .
كما انتقد “ماس” سياسات بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن كروسيا والصين ، و استخفافهم الذي جعلهم يمنعون وصول المساعدات لإنقاذ حياة مئات الآلاف من المدنيين في شمال غربي وشرقي سوريا ، حسب تعبيره.
وتابع قائلاً: “بخصوص المساعدات عبر الحدود، فهي أداة مهمة لدعم السكان في شمال شرقي سوريا وغربها، وليس سراً أن القرار الذي أجزناه في مجلس الأمن لم يكن تلك النتيجة التي تمنيناها، لقد هالني الموقف الروسي والصيني” على حد وصفه.
يذكر أنه في الحادي عشر من تموز/ يوليو الماضي ، قدمت البعثتان البلجيكية والالمانية قراراً لتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود من نقطة عبور واحدة مع تركيا (باب الهوى) ولمدة عام واحد.
و وافق مجلس الأمن على هذا المشروع بعد رفض روسيا والصين لمشروعي قرار خلال أقل من أسبوع، الأول ينص على إدخال المساعدات من نقطتي عبور، هما معبرا “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديان مع تركيا لمدة عام واحد، والثاني لمدة ستة أشهر.

 

Exit mobile version