أخبار المانيا- تعتبر الحكومة الفيدرالية تطويق المناطق التي ترتفع فيها أعداد الإصابات بفيروس كورونا وسيلة ممكنة لمكافحة الوباء ، و قالت المتحدثة باسم الحكومة مارتينا فيتز: “من وجهة نظر وبائية بحتة ، يمكن أن تكون القيود المفروضة على الدخول والخروج وسيلة لمنع انتشار الفيروس”.
و طرح علماء الأوبئة الموضوع للمناقشة ، و لم تستطع فيتز الإبلاغ عن أي خطط ملموسة في هذا الاتجاه ، و أضافت: “هدفنا هو الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة العامة والخاصة ، لذلك من المهم أن نلتزم بشدة بالإجراءات وأن يشارك السكان فيها “.
من جهته ، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية إنه “لا توجد سيناريوهات ملموسة” لاستخدام الشرطة الاتحادية في حالة الإغلاق ، و أشار المتحدث أيضاً إلى أن الشرطة الفيدرالية يمكنها تقديم الدعم لإجراءات كورونا بناءً على طلب الولايات الفيدرالية.
وأشارت فيتز إلى أن الحكومة الفيدرالية “شددت مراراً وتكراراً على أنه يجب دائماً اتخاذ تدابير هادفة ومحددة إقليمياً في حالة تفشي المرض الإقليمي”، و أضافت: “يجب أن نكون حريصين على ضمان السيطرة على ما يحدث والسيطرة على الأرقام”.
و اشارت إلى أن بعض السلطات الصحية “وصلت بالفعل إلى أقصى حدودها” في ضوء الأعداد الكبيرة من الإصابات الجديدة.
من جهة أخرى ، عارض العديد من السياسيين احتمال إغلاق النقاط الساخنة أو المناطق ذات أعداد الإصابات الأعلى ، و وصف وزير الداخلية لولاية شمال الراين-ويستفاليا “هربرت رول” الإجراء ، بأنه “لا يمكن تصوره” و “غير متناسب”.
كما قال السياسي المحلي من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي “باتريك سينسبيرغ” لـ “هاندلسبلات” إن تطويق “مدن أو مناطق بأكملها” كان “غير دستوري وغير مفيد أيضاً” في رأيه.