المانيا بالعربي- تجمع آلاف الأشخاص في مظاهرة كبيرة في العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر الأحد ، لينعون مدرس التاريخ “صموئيل باتي” الذي قتل في هجوم إرهابي قرب باريس، و حملوا لافتات كتب عليها “Je suis Prof”( أنا مدرس) أو “Je suis Samuel” (أنا صموئيل).
و صفّق المتظاهرون الساعة الثالثة مساءً لدقائق في ساحة الجمهورية ، لتذكر مقتل المدرس في هجوم إرهابي هزّ فرنسا.
من جهة أخرى ، تعاني فرنسا من ارتفاع حاد في عدد إصابات كورونا ، و يتم تطبيق أعلى مستوى تحذير من كورونا في باريس ، حيث يُحظر أي تجمع لأكثر من 1000 شخص ، لكن وفقاً لوسائل الإعلام حصلت المظاهرة على موافقة من قبل السلطات.
و تعد ساحة الجمهورية في شرق باريس مكان رمزي بعد الهجوم الإرهابي في يناير 2015 ، والذي تضمن الهجوم على المجلة الساخرة “شارلي إيبدو” ، حينها أحيى الناس من جميع أنحاء فرنسا ذكرى الضحايا هناك.
و منذ ذلك الحين ، أصبحت الساحة مكاناً مركزياً للتعاطف بعد الهجمات الإرهابية.
كذلك ، نزل الناس إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد ، و في ليون كان هناك 6000 مشارك في مظاهرة مماثلة ، أما في ستراسبورغ تجمع أكثر من 2000 مشارك ، كما كانت هناك مظاهرات أخرى في تولوز ونانت ومرسيليا وليل وبوردو.