أخبار المانيا- قال وزير الخارجية الالماني “هايكو ماس” في مقابلة لصحيفة كاثيميريني ، أنّ نشر تركيا المتجدد لسفينة الأبحاث Oruc Reis على بعد أميال قليلة من ساحل جزيرة كاستيلوريزو اليونانية بمثابة “مفاجأة سيئة للغاية”.
و على الرغم من المفاجأة ، يشير ماس إلى أن “التخلي عن الدبلوماسية في هذه المرحلة ليس ترفاً يمكننا تحمله”.
و يعترف الوزير الالماني بشكل أساسي بأن جهود برلين للمساعدة في تخفيف الوضع بين اليونان وتركيا قد تم تنفيذها بالتشاور الكامل مع الولايات المتحدة. ويضيف أن هذا الجهد يشكل قراراً سياسياً واعياً من جانب حكومته ، ولا يتوقف فقط على رئاسة المانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي.
و أضاف ماس أن شهر ديسمبر هو في الأساس الموعد النهائي الذي يجب على أنقرة أن تتخذ قرارها بشأن سياستها تجاه الاتحاد الأوروبي، و في هذا السياق ، قررت الكتلة بوضوح أن العقوبات هي جزء من “صندوق أدواتها الدبلوماسية”.
و هذه هي المرة الأولى التي تأخذ فيها المانيا زمام المبادرة في وساطة بين اليونان وتركيا.