إعلانات
المانيا بالعربي- قالت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ مصدراً مطلعاً على التحقيق في قضية مقتل مدرس التاريخ والجغرافية الفرنسي “صامويل باتي”، أفاد بأن القاتل كان على اتصال بجهادي يتحدث الروسية في سوريا.
و أشار المصدر اليوم الخميس 22 أكتوبر ، إلى أنه لم يتم بعد تحديد هوية الجهادي ، لكن صحيفة “لو باريزيان” قالت أن الجهادي موجود في إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة والمجموعات الجهادية في سوريا، وذلك بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له.
من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب إنّها وجّهت “تهمة التآمر بارتكاب جريمة قتل إرهابية” إلى المدعو ابراهيم شنينا، والد التلميذة الذي نشر أشرطة فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرّس ابنته، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي وصديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ ، كما وجّهت النيابة تهمة “تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحقّ أشخاص” إلى صديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س.
و يوجد المتّهمون حالياً في الحبس الاحتياطي باستثناء ابراهيم شنينا الذي أبقي قيد التوقيف بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطياً أم إطلاق سراحه بكفالة ، و أطلق سراح التلميذان البالغان من العمر 14 و15 عاماً اللذان تشتبه السلطات بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لإرشاده إلى الضحية مع إبقائهما تحت المراقبة القضائية ، و وجّهت إليهما النيابة العامة تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة على صلة بجماعة إرهابية”.