أخبار المانيا- ذكرت وكالات أنباء أن فرنسا استدعت سفيرها في تركيا يوم السبت ، بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يحتاج إلى “علاج عقلي” بسبب نظرته للإسلام.
و استهدف أردوغان الرئيس الفرنسي أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة ، بسبب خلافات بين تركيا وفرنسا حول مجموعة من القضايا منها الخلاف على المياه الإقليمية بين أنقرة وأثينا والصراع في ليبيا ومنطقة ناغورني كاراباخ الأرمينية الانفصالية.
و قال أردوغان يوم السبت في إشارة على ما يبدو إلى تعهد الرئيس الفرنسي الأخير بمحاربة الإسلاميين المتطرفين: “ما هي مشكلة الإنسان المسمى ماكرون مع الإسلام ومع المسلمين؟، ماكرون بحاجة لعلاج عقلي”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول رئاسي فرنسي ، قوله إنه تم استدعاء السفير من أنقرة للتشاور وسيجتمع مع ماكرون لمناقشة الوضع.
كما نقلت رويترز عن مكتب ماكرون قوله :”الغضب والإهانة ليسا أسلوباً”.
يذكر أنّه في بداية هذا الشهر ، ألقى ماكرون خطاباً تاريخياً حول استراتيجيته لمواجهة ما وصفه بالطرق التي تغلغل بها الإسلام الراديكالي في المجتمع الفرنسي ، و قال بعض المعلقين إنّ الخطاب يعكس نهجاً دقيقاً لكن البعض الآخر اعتبره مسيء للمسلمين.