أخبار المانيا- نال الالمان ساعة نوم إضافية يوم الأحد بعد إعادة الساعات إلى الوراء 60 دقيقة في الساعة الثالثة صباحاً ، في تقليد استمر لعقود بهدف الحصول على ساعة إضافية من ضوء الشمس في الصباح.
و أدخلت المانيا التوقيت الصيفي والشتوي في عام 1980 ، في أعقاب أزمة النفط العالمية ، و كانت الفكرة منه أنه سيوفر الطاقة عن طريق زيادة ساعات ضوء الشمس ، على الرغم من أن تأثيرها كان محل نقاش ، ومع ذلك ، ظل الالمان يغيرون ساعاتهم في أكتوبر ومارس منذ ذلك الحين.
و لم تعد هذه الممارسة ، التي يتم تنظيمها حالياً في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ، تحظى بشعبية على نحو متزايد على مر السنين ، و يقول النقاد إن تبديل الساعات يعطل النظم الحيوية لدى البشر والماشية على حد سواء ، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
يشار إلى أنّه في عام 2018 ، أشار استطلاع أجراه الاتحاد الأوروبي إلى وجود دعم ساحق لإنهاء التوقيت الصيفي تماماً وبعد عام ، صوت البرلمان الأوروبي على إلغائها بحلول عام 2021.
و ترك القرار للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتقرير ما إذا كانت ستغير التوقيت مرتين في السنة ، لكن لا يوجد موقف موحد بشأن ما إذا كان ينبغي على الكتلة اعتماد التوقيت الصيفي أو الشتوي.
و مع اقتراب عام 2021 ، لم يتم وضع خطط ملموسة حول كيفية تنفيذ قرار الاتحاد الأوروبي منذ تصويت العام الماضي.