fbpx
إعلانات

متظاهرون في تايلاند يطالبون المانيا بالتحقيق مع الملك بشأن فترات الإقامة الطويلة في بافاريا

إعلانات

أخبار المانيا- سار المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية في تايلاند  إلى السفارة الالمانية لمناشدة حكومة المستشارة أنجيلا ميركل ، للتحقيق فيما إذا كان ملك تايلاند قد مارس السلطة السياسية خلال فترات إقامته الطويلة في بافاريا.

و انتقد المتظاهرون البرلمان التايلاندي ، الذي بدأ جلسة خاصة لمدة يومين في وقت سابق يوم الاثنين ، لمعالجة التوترات السياسية الناتجة عن الاحتجاجات شبه اليومية المؤيدة للديمقراطية التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء ، وإجراء تغييرات دستورية وإصلاحات في النظام الملكي.

وهم يعتقدون أن الملك يمارس قدراً هائلاً من السلطة فيما يُعتبر اسمياً ديمقراطية في ظل ملكية دستورية.

و يعتبر التدقيق والنقد العلني للنظام الملكي الذي أبداه بعض المتظاهرين غير مسبوق في بلد تعتبر فيه المؤسسة الملكية مقدسة ، كما أدى ذلك إلى قيام الملكيين بتنظيم مسيرات مضادة وإدانة المتظاهرين لإثارتهم القضية ، مما زاد من خطر المواجهة.

وتحدى المحتجون ، الذين قدر صحفي في وكالة أسوشيتد برس عددهم ما بين 5000 و 10000 ، تحذيرات الشرطة من أنهم يشكلون تجمعاً غير قانوني وتوجهوا إلى السفارة في محاولة للفت الانتباه إلى الوقت الذي يقضيه الملك ماها فاجيرالونجكورن في المانيا ، و كان الملك في الأسابيع الأخيرة في تايلاند بجدول مزدحم بالفعاليات الاحتفالية.

وقال بيان صادر عن مجموعة الاحتجاج إنهم قدموا رسالة إلى مسؤولي السفارة تطلب من المانيا ، التحقيق فيما إذا كان الملك “مارس السياسة التايلاندية باستخدام امتيازه الملكي من الأراضي الألمانية أم لا”.

يشار إلى أنّ الحكومة الالمانية أثارت بالفعل هذه القضية في أوائل أكتوبر ، عندما أعرب وزير الخارجية هايكو ماس ، رداً على سؤال في البرلمان ، عن قلقه بشأن أي أنشطة سياسية قد يمارسها الملك في البلاد.

و قال ماس “لقد قمنا بفحص هذا ليس فقط في الأسابيع الأخيرة ، لكننا نواصل فحصه على المدى الطويل ، وإذا كانت هناك أشياء نشعر بأنها غير قانونية ، فسيكون لذلك عواقب فورية”.

شاهد أيضاً

تطبيق لعرض آية قرآنية يومياً مع تلاوة بصوت كبار المقرئين

أفضل تطبيق لعرض آية قرآنية يومياً مع تلاوة بصوت كبار المقرئين

أفضل تطبيق لعرض آية قرآنية يومياً مع تلاوة بصوت كبار المقرئين. تعد الحياة مليئة بالانشغالات، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *