المانيا بالعربي- يواجه البابا فرانسيس انتقادات بسبب عدم ارتداءه غطاء الوجه عند لقائه بأشخاص حتى في الأماكن المغلقة إلا نادراً ، حيث يقول بعض الكاثوليك البارزين إنه يجب أن يكون قدوة بالإضافة إلى حماية صحته.
و في اجتماع عقد في نهاية الأسبوع بين البابا ورئيس الوزراء الإسباني في الفاتيكان ، لم يرتد أي منهما قناعاً خلال الجزء العام من الحدث ، و على الرغم من تغطية وجه بيدرو سانشيز عند وصوله إلى الفاتيكان ، كشف القناع عن وجهيهما ومساعديهما مباشرة قبل وبعد الاجتماع الخاص.
و في الأسبوع الماضي ، ارتدى فرانسيس قناعاً خلال صلاة في روما – للمرة الثانية فقط و شوهد وهو يرتدي غطاء الوجه.
و في اليوم التالي ، كشف البابا عن وجهه أمام جمهوره في قاعة الفاتيكان ، و في نهاية العرض، استقبل البابا ستة أساقفة بلا أقنعة ، وتصافحوا وتحدثوا عن كثب مع كل واحد منهم.
كذلك في وقت سابق من هذا الشهر ، قام روبرت ميكينز ، الذي كتب تقارير عن الفاتيكان لمدة 30 عاماً ، بنشر صورة “مزعجة للغاية” للبابا بدون قناع في تجمع مغلق “مع عدد كبير من الأشخاص ، و العديد منهم يسحبون أقنعتهم للتحدث معه . ويقبل البابا أيدي الكهنة المعينين حديثاً”.
يشار إلى أنّ لوائح الفاتيكان تنص على وجوب ارتداء أغطية الوجه في الداخل والخارج حيث قد يكون التباعد الاجتماعي صعباً.