أخبار المانيا- رفعت فرنسا حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى بعد هجوم مدينة نيس، و قال رئيس الوزراء الفرنسي “جان كاستيكس” اليوم الخميس 29أكتوبر في حديثه أمام البرلمان الفرنسي بأن ردّ الحكومة على الهجوم سيكون “قويا و صارما”.
و عمت البلاد موجة غضب عارمة بعد مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرين اليوم في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا تم اعتقاله.
و قال عمدة المدينة: “كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي”، حيث كشف أن المشتبه به كان يردد “الله أكبر”، و فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً حول الهجوم.
من جهته، دعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية”، وقال في تغريدة على تويتر “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.
كما نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين بالهجوم وصفته بأنه”بغيض ووحشي”، وقالت إن أوروبا كلها تقف جنباً إلى جنب مع فرنسا وستظل متحدة وحازمة ” في مواجهة الهمجية والتطرف.