أخبار المانيا- أغلق الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو جزئياً الحدود البرية للبلاد ، و عيّن وزير داخليته و ثلاثة من الصقور الأمنيين في مناصب جديدة يوم الخميس ، في محاولة لتشديد قبضته بعد أشهر من الاحتجاجات الجماهيرية.
و أعلنت العاصمة مينسك قيوداً على حدود البلاد مع بولندا ولاتفيا وليتوانيا وأوكرانيا ، في إشارة إلى جائحة كورونا ، و قالت بولندا إن المواطنين والشاحنات البيلاروسيين فقط هم من سُمح لهم بالسفر إلى بيلاروسيا عند بعض حدودها.
يشار إلى أنّ لوكاشينكو كان على خلاف مع جيرانه في الاتحاد الأوروبي منذ انزلاق البلاد في حالة من الاضطراب في أعقاب الانتخابات المتنازع عليها في أغسطس ، و قد هدد من قبل بإغلاق الحدود لكنه لم يتصرف بناء على التهديد.
وقال رستاماس ليوبايفاس رئيس حرس الحدود الليتواني لرويترز ، إن السيارات المتجهة إلى بيلاروسيا مُنعت من الدخول ابتداء من الساعة 1400 بتوقيت جرينتش وفي غضون ساعات قليلة أغلقت الحدود أمام السيارات المغادرة ، وأضاف أن التغيير جاء دون سابق إنذار.
كما أعلنت حكومة لوكاشينكو أن إيفان كوبراكوف ، الذي قاد حملة قمع أكبر المظاهرات في العاصمة مينسك بصفته قائد الشرطة في العاصمة مينسك ، قد تم تعيينه وزيرا للداخلية.