أخبار المانيا- بدأت محكمة المانية اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2020 ، باجراء التحقيقات حول وفاة امرأة (نسمة أ.) 22 عاما، والتي توفيت في جلسة “لطرد الأرواح الشريرة”.
و وجه الادعاء العام اتهامات لكل من زوج المجني عليها (وجدي ح.) ووالده (محمد ح.) ووالدته (وداد أ.) “معالجا روحانيا إسلاميا” (حجة مازن ك.) ، لإلحاق أذى بدني مشترك بالمرأة و الذي أدى لوفاتها.
من جهته، طالب أحد المحامين بتعليق المحاكمة بسبب جائحة كورونا، حيث قال والد زوج الضحية إنه خائف على صحته، و سيقدم تقارير طبية تدعم طلبه.
و أشار التحقيق إلى أنه من المعتقد أن المرأة تم “علاجها” بجرعة ضارة بالصحة ومميتة من ملح الطعام المذاب في الماء بدعوى شفائها من العقم، حيث بعد مرور 4 سنوات على زواجها فشلت جميع محاولات الإنجاب.
وبحسب صحيفة بيلد الالمانية، فإن السيدة المتوفاة من أصول فلسطينية جاءت إلى المانيا في سن الـ18 قادمة من لبنان، و لا يزال والديها يعيشان في إحدى مخيمات اللاجئين.
ويُعْتَقَد أن أقارب المجني عليها أجبروا المرأة على تناول العلاج المزعوم في الفترة بين 30 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى السابع من كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، داخل مسكن في منطقة برلين- تمبلهوف اتباعا لنصيحة المعالج، الذي يطلقون عليه حُجَّة، وهي كلمة يستخدمها الأتراك مقابل كلمة شيخ بالعربية.