أخبار المانيا- تعتقد الجهات الأمنية في المانيا أن هناك 627 عنصرا إسلاموياً مصنفين “خطيرين” في البلاد.
حيث أدى الهجوم الإرهابي في فيينا مساء الاثنين إلى إثارة مخاوف الأوروبيين في الدول المجاورة من الإرهابيين الخطيرين الأحرار في البلاد.
و كان أحد المجرمين المنفذين لهجوم فيينا معروفا لدى الشرطة ، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما، و قُتل مساء الاثنين بعد إطلاق النار عليه.
يشار الى أنه حاول عدة مرات، بدون نجاح، الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي. لكن السلطات لم تتوقع منه تنفيذ هجوم إرهابي.
وهذا يختلف عن الأشخاص الـ 627 الذين يُصنفون من طرف سلطات الأمن الالمانية كعناصر خطيرة، منذ مطلع سبتمبر/ أيلول 2020، وبينهم أيضا السوري عبد الله هـ. البالغ من العمر 20 عاما، والذي هاجم في الـ 4 من أكتوبر/ تشرين الأول في مدينة دريسدن زوجين مثليين جنسيا بسكين مطبخ وأصابهما بجروح بليغة. وأحد الرجلين توفي بعدها بوقت قصير.
من جهتها، تعتبر السلطات الالمانية “حالة التهديد في المانيا على مستوى مرتفع. والمانيا تواجه التهديد في نطاق هدف مباشر لمنظمات إرهابية”.
و يؤكد تقرير المخابرات الداخلية (هيئة حماية الدستور) المنشور في مطلع يوليو/ تموز 2019 خطورة الوضع القائم في حديثه عن مخططات اعتداءات محبطة ، كما يعتبر جهاز المخابرات الداخلية بشكل خاص “العناصر المنفردة المتأثرة بالمنظمات الإرهابية خطيرة”، لأنه من الصعب التعرف عليهم مسبقا.