أخبار المانيا- على عكس الإغلاق الأول لفيروس كورونا في الربيع ، يريد القادة في كل من المانيا وجمهورية التشيك إبقاء حدودهم مفتوحة.
و أشار رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس سودر ، من حزب CSU الشقيق للمستشارة أنجيلا ميركل ، مع نظيره الوزراء التشيكي أندريه بابيس ، إلى رغبتهما بإبقاء الحدود مفتوحة حتى إذا استمر عدد الإصابات بفيروس كورونا في كلا البلدين في الارتفاع.
و قال سودر يوم الأربعاء في ميونيخ بعد مؤتمر بالفيديو مع بابيس “إن إغلاق الحدود لن يكون ذا فائدة كبيرة في مكافحة الوباء ، بل سيكون له عواقب سلبية كبيرة”.
وقال إن الإجراءات الوقائية مثل أقنعة الوجه والحد الأدنى للمسافات تُطبق الآن على جانبي الحدود ، وأن إغلاق الوصول المتبادل سيعيق بشكل أساسي تدفق عمال التجارة والخدمات.
وقال سودر إن الرعاية الطبية ستتأثر أيضاً ، مشيراً إلى أن العديد من المسافرين التشيكيين يعملون في قطاع الرعاية في بافاريا.
من جهة أخرى ، عرض سودر توفير 100 سرير في مستشفيات العناية المركزة لمرضى فيروس كورونا لأجل مساعدة البلد المجاور لالمانيا ، الذي تضرر بشدة من الموجة الثانية من الوباء.